خمسة وأربعون عامًا ليست مجرد رقم، بل عمرٌ كامل اختُصر في جدران زنزانة باردة، تحت قبضة نظام اعتاد أن يجعل الزمن سلاحه الأشد فتكًا. هناك، في معتقل السويداء، حيث تتلاشى الأسماء وتُمحى الملامح، خرج رجل من ظلامٍ صنعه الطغيان، كما يخرج الأرنب من قبعة الساحر، لا بمعجزة، بل بإفلات اللحظة من قبضة المستحيل لم تكن…
Continua a leggere